Traduction en arabe de l’article sur L’Agneau de Dieu :
L’Agneau de Dieu – L’Évangile de Dieu (levangilededieu.fr)

 

أعزائي القراء، يرجى أخذ بعين الإعتبار أن جميع وثائقنا و منشوراتنا هي  خالية تماما من الإتهام

حقا نحن نؤمن أن الإنسان في البدء لم يكن خطيأ  » أثيما« ، بل صار كذلك، بأخر، بواسطة الحية.

و لأننا لم نسعى أبدا إلى أن نكون خطاة،فإننا لا نعتبر أنفسنا خطاة راغبين، على الرغم أن الخطية دخلت فينا.

 

حمل الله

مرحبا بجميع الإخوة و الأخوات،وجميع الأصدقاء المؤمنين.

نود اليوم أن نتناول موضوع لم يسمع عنه الكثير، ولم يجرء أحد أن يأخذه بعين الإعتبار رغم أهميته القصوة وهو كيفية تقديم الرسل بطرس ليسوع المسيح في سفر أعمال الرسل الموجود في كتابنا المقدس.

أعتقد أي شخص له علم بالكتاب المقدس، يعلم شخصيا أن يسوع قد جاء من السماء بصفته حمل أو بالأحرى حمل الله، بمعنى رجل له صفة الحمل، مرسل من الله.

هذا الأمر معروف عالميا بين العامة، خصوصا بين الأوساط المسيحية، لقد تغنت به كل فرق المرنمين حسب طريقتهم الخاصة في في تفسير الأمر و حسب تصوراتهم الشخصية.

باختصار يفهم معظم الناس حقيقة أمر يسوع تلقائيا.

عندما يقرؤون في كتبهم، أو يسمعون هذا الذي كتب:

هوذا حمل الله، الذي يرفع خطيئة العالم.”

من المهم جدا معرفة ما يدور حول هذا الموضوع، لأنه حسب رأي الشخص عن شيئ ما،يستخلص منه إستنتاجته.

لقد أعلن منذ زمن الأنبياء،أن يسوع المسيح الذي يعرفه اليوم العالم، بأنه هو الحمل (الخروف).

فمثلا نجد في سفر إشعياء النبي :53

5 هو مجروح من أجل معاصينا،تأديب سلامنا عليه،وبجروحه شوفينا

6 كلنا كغنم ضللنا،ملنا كل واحد إلى طريقه،والرب وضع عليه إثم جميعنا

7 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تسلق إلى الذبح، وكنعجة صامة أمام جازيها فلم يفتح فاه.

نجد أيظا في إنجيل يوحنا أنه تكلم عن رجل غني عن التعريف و هو يوحنا المعمدان كيف قدم يسوع المسيح لما رأه قادما إليه ،وهو نفسه الذي قال عنه يسوع أنه أعظم الأنبياء طبعا لسبب ما قال هذا فيه.

وهكذا قدمه يوحنا المعمدان

وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه،فقال، هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم.

هكذا شهد يوحنا المعمدان الأعظم بين جميع بين جميع الأنبياء ،وكانت شهادته واظحة ، و مباشرة ،وهكذا يعلن يوحنا أنه يعرف في شخص يسوع أنه هو حمل الله الموعود، الذى لم يسبق أحد من الأنبياء أن أشار هكذا إلى يسوع، بل هذا السر عرفه وكشفه فقط يوحنا المعمدان،لهذا السبب قال فيه يسوع أنه الأعظم،فلا نجد ذكر حمل الله في ما سبق من الكتاب، ولا مثل هذا التصريح المباشر.

كان الحمل المعني بهذا التصريح، هو تحقق للصورة التي وردت في الخروج12، أي  كان على كل عائلة من شعب الرب أن تأخذ خروفا تذبحه و تأكله بالكامل وهذا من أجل الحماية من الموت أو المهلك ، فالٱن قد جاء ذالك الحمل، الحمل الحقيقي في شخص يسوع المسيح، موضحا الإستمرارية الموجودة بين وقت الخروج12، ووقت يوحنا المعمدان ،و زمن يسوع، وكانت الحقائق مرتبطة بعضها البعض إرتباط وثيقا

إبتداءا من هذه النقطة، خروج 12- 5، يستمر يوحنا المعمدان في الكلام مستحظرا هذا الرجل/الحمل الذي كان يسوع المسيح عندما رأه قادما إليه، وهو يشرح ما كان يحدث في تلك اللحظة بالذات ويقول: يوحنا 1

30 هذا هو الذي قلت عنه، يأني بعدي، رجل صار قدامي، لأنه كان قبلي.

31 وأنا لم أكن أعرفه،لكن ليظهر لأسرائيل، لذالك جئت أعمد بالماء.

إذا يوحنا المعمدان يصرح بوضوح أن الذى كان يتحدث عنه كحمل الله هو هذا الرجل يسوع المسيح و الذي كان قبله.

يمكننا أن نذهب بعيدا في تفاصيل مجيئ هذين الرجلين على الأرض، وسيكون مفيدا و بناءا جدا، لكن اليوم نريد التركيز على كون يسوع المسيح هو حمل الله.

وقد يكون الأمر جديد و مختلف على البعض ، أو ربما حتى صعب التصديق وهذا أمر مفهوم جدا، ففيه أسباب كثيرة تسعى لإخفاء هذه الحقائق في خدمة قوات ما.

إذا على ضوء ما جاء في الكتاب المقدس، والرسالة المحتواة فيها،وهي خطة الله الأزلية لخلاص البشرية جمعاء، و المعلنة منذ القديم كان على المسيح أن يموت و يقوم في اليوم الثالث بصفته هو حمل الله، فهذا منطقي كما كان مكتوب (الذي يرفع خطيئة العالم) لذالك إرتبط موته برفع خطيئة العالم، حتى لا يكون للمهلك سيطرة علينا جميعا.

نعم وجب على البشرية أن تستقبل هذا الخلاص بالإمان فيه وبالعمل الذي قام به كحمل الله وهو خلاص دائم

أقول هذا لأن وقت الخروج 12، كان الخروف صورة أو رمز لما سيأتي، لذالك كانت الحماية مؤقتة، ولكن لتأتي الحماية الدائمة ،يجب أن يأتي الحل الدائم أيظا، فبدلا من الحيوان (شيئ مؤقتنحتاج الآن إلى هبة رجل من أصل أزلى،نقي و خالي من العيوب في مواجهة هذا المهلك و هذا الرجل المعطى هو

يسوع المسيح إبن الله.

كيف تصبح هذه الحماية فعالة في شخص ما ؟

في وقت الخروج12 ، أكلوا بالإيمان فيه، وهم يتناولون هذا الخروف في وجبة.

وفي وقت المسيح، أيظا بالإيمان فيه، في يسوع المسيح حمل الله، (الحمل يعني الخروف، نفس الكلمة.(

وهكذا كان الحمل الدائم على صورة إنسان ضد المهلك ،إهلاك الضمير بالخطيئة.

نعم لأسباب عديدة يصعب شرحها  في هذه الوثيقة، كانت هناك حاجة ماسة لإبن الله بدلا من الحيوان ، وقد جاء هذا في الواقع، وجاء إلى يوحنا المعمدان فقال فيه

هوذا (هناأخيرا) حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم.”

،من أجل النجاة من الخطيئة و التهمة المصاحبة لها جاء لكن جاء لا لخلاص شعب واحد، بل لخلاص العالم بأسره،لنفهم دون خطيئة لا يمكن أن يكون هناك إتهام على الإطلاق،لكن من لم يتهمه ضميره ؟

لذلك في وقت يسوع الذي هو وقتنا أيظا، يستلزم الأمر الإيمان في عمل رجل واحد بريئ تماما وخالي من الخطيئة، يدفع ثمن ما كان علينا أن ندفعه من أجلي ذنوبنا أمام المهلك (أو الشيطانaccusateur )، ويسوع فعل ذالك بكامل إرادته ، ومن إلقاء نفسه غير مجبر إطلاقا.

بهذه الكلمات القليل نريد أن نرفع السيتار على أهمية مجيئ المسيح كالحمل، لكن ليس كأي بل حمل الله الذي كان من الظرورة أن يموت أولا، بعدما أخذ على عاتقه كل حالتنا، ثم يقوم هذا الحمل على أساس أنه إنتصار الله.

كما هو مكتوب، كان لبد للمسيح أن يموت فينا، مثلما أكلوا في ذللك الزمان لحم الخروف المشوي ،غي الواقع لقد إبتلعوا في أنفسهم هذا الحمل المميز، لكنهم لم يفهموا النطاق الكامل.

بطريقة ما أخذوا فيهم ما أكلوه، وتغلغل في كيانهم كلها ، يعني كأنهم أكلوا رجل بريئ بلا خطيئة ، أعطي للعالم مسبقا.

بإختصار لقد أكلوا كل ما نحن عليه بشريا ، ولكن فيه لأن فيه ،في يسوع المسيح تطهر الكل.

أعلم أنه عند التحدث بهذه الطريقة ، يصعب الفهم على البعض لكن أتمنى أن لا يتعثر أحد في هذه الأشياء التي يصعب رؤيتها ،إلا أن الشرح سيأتي من إلقاء نفسه و في وقته المناسب.

——————–

إذا حسب ما جاء في سفر أعمال الرسل، الموجود في الكتاب المقدس، والذي صرح به علنا الرسول بطرس، فمن الطبيعي أن نطرح هذا السؤال البسيط

هل الرسالة التي أعلنها بطرس تتفق أو تتناسب مع الرسالة السابقة عن يسوع المسيح ؟”

الآن عندما عرفنا كيف قدم يسوع نفسه أي كحمل بلا عيب، و أكثر من ذالك الحمل الذي يرفع خطيئة العالم، يمكننا بسهولة أن نحكم على النبرة التي إستخدمها بطرس للإعلان عن الأمر لهاؤلاء المستمعين إليه، و الذين يستتمعون إليه إلى حد اليوم عبر العالم، وذلك عبر عظات معينة أو قراءات موجهة و مسبقة للكتاب المقدس

)دعونا لا ننسى أن ما كتبه و ما قاله بطرس لازل موجود في الكتاب المقدس(.

بطريقة أخرى : هل نجد في بداية سفر أعمال الرسل ما هو مكتوب في لوقا أو يوحنا يعني “حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم “؟

لذالك تم طرح السؤال، وأنا أحاول أن أفعل ذالك بأوضح قدر ممكن.

لكن لنستمر،“ ماذا قال يسوع عن نفسه بخصوص هذا الموضوع ؟”

يوحنا 10

17 لهذا يحبني الأب، لأني أضع نفسي لأخذها أيظا.

18 ليس أحدا يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي، لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن أخذها أيظا، هذه الوصية قبلتها من أبي.

كلام قوي جدا و صريح.

وهذا بذاته (هذا الكلام، و الحدث) قد سبق و تنبأ به إشعياء النبي في قوله

إشعياء 53

10 أما الرب فسر أن يسحقه بالحزن، أن جعل نفسه ( هو من جعل نفسه طوعا) ذبيحة إثم يرى نسلا تطول إيامه و مسرة الرب بيده تنجح.

11 من تعب نفسه يرى و يشبع، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين،وأثامهم هو يحملها.

12 لذالك أقسم له بين الأعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت و أحصى مع أثمة ، وهو حمل خطيئة كثيرين و شفع في المذنبين.

إذا نجد أن كل شيئ قد قيل قبل حدوثه حتى.

لذالك في الرسالة الأولى المرسلة إلى تيوفيل المسمات “إنجيل لوقا”، يكتب لوقا بطريقة دقيقة، و بتفاصيل متناهية الرسالة الكاملة المتعلقة بيسوع.

ثم تأتي الرسالة الثانية المدعوة أعمال الرسل بنفس الموضوع المتعلق “بحمل الله” الذي هو أساس الإيمان بحد ذاته، بنضرة الرسل بطرس، بعد يوحنا المعمدان و يسوع نفسه.

بطرس فيقول هكذا بعد موت و قيامة المسيح

أعمال 2 :

22 أيها الرجال الإسرائليو إسمعوا هذه الأقوال، يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله، بقوات و عجائب و أيات، صنعها الله بيده في وسطكم، كما أنتم أيظا تعلمون.

23 هذا أخذتموه بمشورة الله المحتومة و علمه السابق، و بأيدي أثمة صلبتموه و قتلتموه

هذا ما قاله بطرس للمستمعين.

رغم أنه كانت حادثة سابقة فيما هو مكتوب في متى 16 :

21 من ذالك الحين إبتدأ يسوع يظهر لتلاميذه  أنه ينبغي أن يذهب إلى أروشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ و رؤساء الكهنة والكتبة، و يقتل ، و في اليوم الثالث يقوم.

22 فأخذه بطرس إليه، فبدأ ينتهره قائلا، حشاك يارب! لا يكون لك هذا.

23 فالتفت (يسوع) وقال لبطرس ،،إذهب عني يا شيطان،،! أنت معثرة لي، لأنك لا نهتم بما للله، لكن بما لناس.

هذا يعني أن يسوع وجه كلامه للشيطان من خلال بطرس، وفي نفس المقطع يؤكد يسوع أن ما يخصه يجب أن يحدث أو يكتمل، وهذا يعني أن موته الأمين ليس من صنع البشر كما أعلنى عنه بطرس في أعمال الرسل، بل هي هيبة من نفسه أتية من إرادة الله وحده.

أليست كلمات يسوع هذه إستمرار لما قرأناه في موسى و الأنبياء إلى يوحنا المعمدان الذي تكلم بالإجماع عن الحمل الذي أسلم نفسه بإرادته حتى الموت؟ 

نعم بالتأكيد.

بفظل كلمات يسوع هذه، نعلم أن بطرس قبل موت الحمل لم يكن فيه فكر الله، بل كان فيه فكر الإنسان، مع أنه ينتمى إلى مجموعة التلاميذ، “و حتى أنه وضع نفسه كحام للرب يسوع” ما رأيناه في متى 16 : 22,”لن يحدث هذا لك… ”

إذا ما رأيك في هذا ؟

لكن دعونا نرى إستمرار كلام بطرس في أعمال الرسل 2 وهو الكتاب المكتوب “بعد القيامة”، بعد أن أعطي الروح القدس للذين أمنوا بيسوع و عمله الكامل.

دعونا نرى إذا كانت بالفعل كلمات الله التي نطق بها بطرس ،أو هي كلمات من عقله عندك قال هذا

36 فليعلم كل بيت إسرائيل على وجه اليقين أن “الله جعله ربا و مسيحا”، هذا يسوع الذي صلبتموه.

)نفهم من هذا أن يسوع صار مسيحا بعد موته ؟؟؟(

باختصار كان بطرس يشير إلى هذا

ما كان يجب أن يموت المسيح…

إنتقام الله بقيامته…

و الآن توبوا من صلبه.

نتيجة خطاب بطرس، ماذا كتب ؟

37 فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم و قالوا لبطري و ليسائر الرسل:ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة؟

نعم ماذا تفعل ؟ بعدما إرتكبنا هذا الجرم الكبير، أننا قتلنا  يسوع المسيح، خصوصا أنهم لا يعلمون أن كل شيئ كان مخططا و مرتبا مسبقا من الله.

في هذه الحالة نعم يمكن لمس القلب بالفعل، وخاصة عندما لا يكون عند الناس معرفة بالمقصود أصلا في الكتابة الملهمة، ولا يزال الحال  هكذا إلى  هذا اليوم، ما نحاول تحديثه في هذه الوثيقة البسيطة.

أمام هذه الحالة، و أمام هاؤلاء الرجال المذهولين، باقي بطرس بحله، نعم حل من عنده كوسيلة لإصلاح ما حدث فيقول

38 توبوا، و ليعتمد كل واحد منكم على إسم يسوع المسيح لغفران الخطايا،فتقبلوا عطية الروح القدس.

لذلك وفق بطرس،فإن مجموعة الخطاب المذكورة تشمل قتل يسوع المسيح ظلما، بالنتيجة

على من ألقى بطرس اللوم  في قتل يسوع المسيح ؟

و من أو كيف يجب إصلاح هذا “الوضع ”؟

الأمر متروك لك، فأجب حسب قناعتك و ما تظهره لك الكتابة أكثر مما تشرحه.

————-

دعونا نتقدم أكثر حتى الإصحاح 3 من سفر الأعمال.

بطرس يقول

13 إن إله إبراهيم و إسحاق ويعقوب، إله أبائنا،.مجد فتاه يسوع، الذي أسلمتموه أنتم و أنكرتموه أمام وجه بلاطس، و هو حاكم بإطلاقه.

14 ولكن أنتم أنكرتم “القدوس البار”، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل.

15ورئس الحياة” قتلتموه، الذي أقامه الله بين الأموات ونحن شهود لذلك.

19 فتوبوا وارجعوا “لتمحى” خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب، 20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم من قبل، 21 الذى ينبغي أن السماء تقبله، إلى أزمنة رد كل شيئ التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القدسين منذ الدهر.

إذا، سواء قبل موت يسوع، عندما حاول منعه من الذهاب إلى الصليب، )إلى درجة قول يسوع له :  »إبتعد عني  يا شيطان (« أو بعد القيامة في الإصحاحات 2 أو 3 في سفر أعمال الرسل، نجد كلام بطرس لم يتغير، بل بقي نفسه.

ويتبين بوظوح في كلامه أن موت المسيح بالنسبة إليه خطيئة جسيمة، يجب التوبة عنها، لأن بالنسبة له، لم يكن من الظروري أن يقتل يسوع، بينما كان ذالك متنبأ به، و متوقع الحدوث منذ الأزل.

الحقائق هي الحقائق، وهي كما عليها، فانظروا و احكموا بأنفسكم على هذا

هل تتوافق رسالة بطرس بما تنبأ به الأنبياء ؟

هل تتوافق مع ما أعلنه يوحنا المعمدان ؟

وأخيرا،هل هي تتوافق مع ما أعلنه يسوع عن نفسه “هبة الله لخلاص العالم ”؟

هذا الأمر يهمنا جميعا

————–

لإنهاء هذه الوثيقة، أيها القراء الأعزاء، نود أن نخبركم أنه في هذه الدراسة البسيطة، لا يتعلق الأمر “بمحاكمة بطرس” بأي شكل من الأشكال، لأن بالنسبة إليه قد إنتهى وقته ولم يعد هنا للدفاع عن نفسه.

لكن الأمر يتعلق بمن وضعته رسالته تحت أي نوع من الإتهام بقتل يسوع ؛ أو الإحساس بالذنب من موته، فقد يكون هذا العمل البسيط سبب في تحرره من هذه القيود.

جون بولو، و جميع الإخوة و الأخوات الذين شاركوا في هذه الوثيقة.